١٩٦ - (خ): ابن عباس ﵁: «إن أباكما كان يعوذ بها (١) إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة». [خ: ٣١٩١]. كان يقوله للحسن والحسين ﵄، حين كان يعوذهما (٢).
١٩٧ - (م): ابن عمر ﵁: «إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن تولى الأب». [م: ٢٥٥٢](٣).
١٩٨ - (م): أنس ﵁: «إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة». [م: ٢٣١٦](٤).
١٩٩ - (خ): أبو هريرة ﵁: «إن إبراهيم يرى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة». [خ: ٤٤٩٠](٥).
٢٠٠ - (ق): عائشة ﵂: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم». [خ: ٢٣٢٥، م: ٢٦٦٨](٦).
(١) في (ق): «بهما». (٢) إن أباكما: أراد به الجد الأعلى وهو إبراهيم ﵇. (٣) بعد أن تولى الأب: أي: غاب. (٤) في الثدي: يعني رضيعا. الظئر: هي التي ترضع ولد غيرها. (٥) الغبرة: هي ما ينحط من الغبار. القترة: ما يرتفع من الغبار. (٦) الألد الخصم: شديد الخصومة.