٤٧٩ - (م): عمرو بن عبسة ﵁: «إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ألا ترى حالي وحال الناس، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني». [م: ٨٣٢]. قاله له حين قال له إني متبعك.
٤٨٠ - (خ): ابن عمر ﵁: «إنك لست تصنع ذلك خيلاء». [خ: ٣٤٦٥]. قاله لأبي بكر ﵁، يعني: استرخاء الإزار.
* * *
[فصل [ما جاء في: إنكم]]
٤٨١ - (ق): أم سلمة ﵂: «إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو مما أسمع منه، فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار». [خ: ٢٥٣٤، م: ١٧١٣](١).
٤٨٢ - (م): أبو قتادة ﵁: «إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا». [م: ٦٨١]. قاله قبل ليلة التعريس (٢) بيوم.
٤٨٣ - (م): معاذ بن جبل ﵁: «إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي». [م: ٧٠٦](٣).
(١) ألحن: على وزن: أفعل، من اللحن، بفتح الحاء، وهو: الفطانة. (٢) التعريس: نزول المسافر آخر الليل. (٣) قال الراوي: فجئنا عين تبوك وكان فيه ماء يروي اثنين أو ثلاثة فغسل النبي ﷺ يديه ووجهه فيها فدعا الله تعالى بما شاء فانفجرت العين بماء كثير فشرب الناس واستقوا.