٤٨٤ - (خ): أبو هريرة ﵁: «إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة». [خ: ٦٧٢٩](١).
٤٨٥ - (ق): جرير ﵁: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾ [طه: ١٣٠]». [خ: ٥٢٩، م: ٦٣٣](٢).
٤٨٦ - (م): أبو ذر ﵁: «إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط - ويروى: ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط - فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما». [م: ٢٥٤٣](٣).
٤٨٧ - (خ): أنس ﵁(٤): «إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض». [خ: ٣٥٨١].
٤٨٨ - (م): أبو سعيد ﵁: «إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم». [م: ١١٢٠].
قاله حين دنا من مكة، قال أبو سعيد: فنزلنا منزلا آخر، فقال: إنكم مصبحو
(١) نعم المرضعة: لما فيها من حصول الجاه والمال ونفاذ الكلمة وتحصيل اللذات الحسية والوهمية حال حصولها، وبئست الفاطمة: عند الانفصال عنها بموت أو غيره وما يترتب عليها من التبعات في الآخرة. (٢) تضامون في رؤيته: معناه لا تجتمعون لرؤيته في جهة ولا يضم بعضكم إلى بعض. (٣) ذمة: حرمة وأمانا من جهة إبراهيم بن النبي ﷺ فإن أمه مارية ﵂ كانت منهم. ورحما: قرابة وهي من جهة هاجر أم إسماعيل ﵊ كانت منهم. (٤) «أنس ﵁»: ليست في (ق).