(١) جاء في خاتمة (ق): «نجز الكتاب بعون الملك الوهاب على يد أقل عبيد الله تعالى، وأحوجهم إلى عفوه ورحمته، المنكسر خاطره؛ لقلة العمل والتقوى: محمد بن أبي النصر بن محمد المدعو: حواس، ابن أحمد، الشهير بجده وبابن سويدان البرلسي المالكي، لطف الله تعالى به في الدارين، وبلغه ما يؤمله بجاه محمد ﷺ، وكان الفراغ منه في اليوم المبارك مستهل شهر رمضان المعظم قدره وحرمته، سنة خمس بعد ألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، والحمد لله على ذلك، فهو ولي ذلك». جاء في خاتمة (هـ): «الحمد لله، تم هذا الكتاب الشريف بعون الله الكريم الرحيم اللطيف على يد العبد الضعيف الحقير النحيف، المعترف بذنوبه، المكثر الثقيف، الراجي رحمة ربه الغفور السبحان، وشفاعة رسوله الممدوح في الكتب والفرقان، محمد المبعوث لجميع الخلائق من الجن والإنسان، وأصلي وأسلم عليه، وعلى آله معادن الإحسان، ولي بن حمزة بن الوان، تغمدهم الله في رحمته والغفران، إنه الكريم الحكيم المنان، الموصوف بالرأفة والكرم والرحمن، تاريخ سنة اثني وتسعمئة في الشهر المبارك رمضان». إن الله عبادا فطنا … طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا … أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا … صالح الأعمال فيها سفنا