كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض». [م: ٢٤٩](١).
* * *
[فصل [ما جاء في: هل]]
١٧٧٧ - (ق): جرير ﵁: هل أنت مريحي من ذي الخلصة؟ أي: الكعبة اليمانية الشامية. [خ: ٣٦١١، م: ٢٤٧٦](٢).
١٧٧٨ - (م): أنس ﵁: «هل تدرون مم أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول: بلى، قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، وبالكرام الكاتبين عليك شهودا، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل». [م: ٢٩٦٩](٣).
١٧٧٩ - (ق): أسامة بن زيد ﵁: «هل ترك لنا عقيل منزلا؟». [خ: ٢٨٩٣، م: ١٣٥١].
(١) وددت: تمنيت. فرطهم: أتقدمهم. خيل غر: هو الفرس الذي له بياض في جبهته. محجلة: هو الفرس الذي له بياض في قوائمه ولا يجاوز الركبتين. خيل دهم: وهو الأسود. (٢) ذي الخلصة: هو بيت في اليمن كان فيه أصنام يعبدونها وهو الذي يقال له الكعبة اليمانية والكعبة الكريمة تسمى الكعبة الشامية. (٣) أناضل: أدافع وأجادل.