للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٨٠ - (م): أبو هريرة : «هل ترون قبلتي هاهنا؟ والله ما يخفى علي ركوعكم، ولا خشوعكم، وإني لأراكم من وراء ظهري». [م: ٤٢٤].

١٧٨١ - (ق): أسامة بن زيد : «هل ترون ما أرى؟ قالوا: لا، قال: فإني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر». [خ: ١٧٧٩، م: ٢٨٨٥] (١). قاله لما أشرف على أطم من آطام المدينة (٢).

١٧٨٢ - (خ): أبو هريرة : «هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك، فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟». [خ: ٢٦٣٣] (٣). قاله لرجل قال له: دلني على عمل يعدل الجهاد.

١٧٨٣ - (م): أبو هريرة : «هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب». [م: ٦٥٣]. قاله لرجل أعمى حين قال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، وسأله أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال.

١٧٨٤ - (ق): أبو هريرة، وأبو سعيد : «هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون:


(١) كمواقع القطر: مثل سقوط المطر الكثير الذي يعم الأنحاء والأماكن.
(٢) أطم: أي: بناء مرفوع من الحجارة.
(٣) لا تفتر: لا تنقطع.

<<  <   >  >>