١٥٥١ - (م): عقبة بن عامر ﵁: «ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا (١) يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه». [م: ١٩١٨](٢).
١٥٥٢ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجا أو معاذا، فليعذ به». [خ: ٦٦٧٠، م: ٢٨٨٦](٣).
١٥٥٣ - (ق): أبو حميد الساعدي ﵁: «استهب الليلة ريح شديدة، فلا يقم فيها أحد، فمن كان له فيها بعير، فليشد عقاله». [خ: ١٤١١، م: ١٣٩٢](٤). قاله بتبوك.
١٥٥٤ - (ق): علي ﵁: «سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية يقرؤون القرآن لا يجاوز
(١) في (ق): «ولا». (٢) أرضون: جمع: أرض. ويكفيكم الله: أي: في أمر العدو بأن يدفع عنكم شرهم وتغلبوا عليهم وتغتنموا. أن يلهو بأسهمه: أي: يلعب بنباله، والمراد به مراماة الهدف فإنها جائزة لكونها معينة على قتال الأعداء. (٣) القاعد فيها خير من القائم: لأن القائم أقرب من القاعد إلى تلك الفتنة لمشاهدته ما لا يشاهده القاعد. الماشي: يعني من الذي يمشي إلى الفتنة. الساعي: أي: الذي يسعى ويعمل في الفتنة. من تشرف لها: أي: من نظر إلى تلك الفتنة. تستشرفه: يعني: تجره لنفسها وتدعوه إلى الوقوع فيها، فالخلاص في التباعد منها، والهلاك في مقاربتها. (٤) فليشد عقاله: وهو الحبل الذي يشد به وظيف البعير مع ذراعه.