١٤٢٥ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أولكلكم ثوبان؟». [خ: ٣٥١، م: ٥١٥]. قاله لسائل سأله عن الصلاة في ثوب واحد.
١٤٢٦ - (م): عائشة ﵂: «أوما شعرت أني أمرت الناس بأمر، فإذا هم يترددون». [م: ١٢١١](١).
١٤٢٧ - (ق): «ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه، ثم أحل كما حلوا». [خ: ٦٨٠٢، م: ١٢١١](٢).
* * *
[فصل [ما جاء في: أما المخففة]]
١٤٢٨ - (ق): جابر ﵁: «أما إنك قادم، فإذا قدمت: فالكيس الكيس». [خ: ١٩٩١، م: ٧١٥](٣). قاله له.
١٤٢٩ - (ق): ميمونة بنت الحارث ﵂: «أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك». [خ: ٢٤٥٤، م: ٩٩٩]. قاله لها لما أعتقت وليدة.
(١) أني أمرت الناس بأمر: أي: أمره ﵊ بأن يحلقوا رؤوسهم ويحللوا من إحرامهم في الحديبية لما أحصروا. (٢) معناه: يعني: لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة، أو ببعض جهاتها ثم أحل كما حلوا. (٣) الكيس: قيل: هو على التحذير من ترك الجماع، قال الخطابي: الكيس هنا بمعنى الحذر، وقد يكون الكيس بمعنى الرفق وحسن التأني، وقال ابن الأعرابي: الكيس العقل كأنه جعل طلب الولد عقلا.