١٣٩٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ألا أحدثكم حديثا عن الدجال؟ ما حدث به نبي قومه: إنه أعور، وإنه يجيء بمثال الجنة والنار، فالتي يقول: إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه». [خ: ٣١٦٠، م: ٢٩٣٦](١).
١٣٩١ - (م): أبو ذر ﵁: «ألا أخبركم بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده». [م: ٢٧٣١]. قاله له.
١٣٩٢ - (ق): علي ﵁: «ألا أخبرك ما هو خير لك منه؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين». [خ: ٥٠٤٧، م: ٢٧٢٧]. قاله لفاطمة ﵂ حين سألته خادما.
١٣٩٣ - (م): سلمة بن الأكوع ﵁: «ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة؟ هذينك الرجلين الراكبين المقفيين». [م: ٢٧٨٣](٢).
١٣٩٤ - (ق): حارثة بن وهب الخزاعي ﵁: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو يقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر». [خ: ٤٦٣٤، م: ٢٨٥٣](٣).
(١) حديثا عن الدجال: أي: عن صفاته. (٢) قال سلمة بن الأكوع: عدنا مع رسول الله ﷺ رجلا محموما، فوضعت يدي عليه، فقلت: والله ما رأيت رجلا أشد حرا من هذا … فذكر الحديث. الراكبين المقفيين: الراجعين المنصرفين من القفاء، كانا ممن أظهر الإسلام وأبطنا النفاق. (٣) عتل: الجافي الشديد الخصومة بالباطل. جواظ: هو الذي يجمع ويمنع، وقيل: السمين الثقيل من المعاشرة.