١٣٩٥ - (م): زيد بن خالد الجهني ﵁: «ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها». [م: ١٧١٩].
١٣٩٦ - (ق): أبو واقد الليثي ﵁: «ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟: أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه». [خ: ٦٦/ م: ٢١٧٦].
١٣٩٧ - (م): أبو هريرة ﵁: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط». [م: ٢٥١](١).
١٣٩٨ - (ق): عائشة ﵂: «ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة؟». [م: ٢٤٠١](٢). يعني:: عثمان بن عفان.
١٣٩٩ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا، فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يقولها حتى قلت: لا يسكت». [خ: ٥٦٣١، م: ٨٧](٣).
١٤٠٠ - (م): ابن مسعود ﵁: «ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة القالة بين الناس». [م: ٢٦٠٦].
(١) المكاره: جمع مكره، وهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه. (٢) قلت: الحديث تفرد به مسلم. (٣) قلت: الحديث رواه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، لا عن أبي هريرة ﵄.