١٤٠١ - (ق): عمرو بن العاص ﵁: «ألا إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، وإنما وليي الله وصالح المؤمنين». زاد البخاري:«ولكن لهم رحم أبلها ببلالها». [خ: ٥٦٤٤، م: ٢١٥](١).
١٤٠٢ - (ق): أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري ﵁: «ألا إن الإيمان هاهنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر». [خ: ٣١٢٦، م: ٥١](٢).
١٤٠٣ - (م): عقبة بن عامر ﵁: «ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي». [م: ١٩١٧]. قاله على المنبر لما قرأ: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ [الأنفال: ٦٠].
١٤٠٤ - (ق): المسور بن مخرمة ﵁: «ألا إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب: فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم، ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها». [خ: ٤٩٣٢، م: ٢٤٤٩](٣).
١٤٠٥ - (ق): فاطمة ﵂: «ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟». [خ: ٥٩٢٨، م: ٢٤٥٠]. قاله لها.
(١) أبلها: أي: أصلها ببلالها: أي: أصلها بصلتها والإحسان إليهم. (٢) غلظ القلوب: أي: شدتها. الفدادين: جمع الفداد وهو الشديد الصوت من فدا إذا رفع صوته، وهو دأب أصحاب الإبل وعادتهم. قرنا الشيطان: جانبا رأسه والمراد ظهور ما لا يحمد من الأمور، والمزيد من تسلط الشيطان وانتشار الكفر. (٣) يريبني ما رابها: يزعجني ويقلقني وأكره ما تكره.