١٢٣١ - (م): أبو هريرة ﵁: «لقد احتظرت بحظار شديد من النار». [م: ١٢٦٣٦](١). قاله لامرأة قالت: ادع الله لي، فلقد دفنت ثلاثة.
١٢٣٢ - (خ): عمر ﵁: «لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا﴾. [خ: ٣٩٤٣].
١٢٣٣ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لقد أهلكتم، أو قطعتم ظهر الرجل». [خ: ٥٧١٣، م: ٣٠٠١](٢). يعني: المطري في المدحة.
١٢٣٤ - (م): عمران بن حصين ﵁: «لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها الله؟». [م: ١٦٩٦]. قاله للجهينية التي أقرت بالحبل من الزنا.
١٢٣٥ - (خ): أبو هريرة ﵁: «لقد تحجرت واسعا». [خ: ٥٦٦٤]. قاله لأعرابي قال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا.
١٢٣٦ - (م): أنس ﵁: «لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها». [م: ٦٠٠](٣). قاله لرجل جاء وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وقيل: الرجل هو رفاعة بن رافع الأنصاري.
(١) احتظرت يعني: امتنعت. (٢) قلت: الحديث روياه عن أبي موسى لا عن أبي هريرة ﵄. (٣) يبتدرونها: أي: يسارعون برفع تلك الكلمة إلى السماء لعظم قدرها. حفزه النفس: دفعه تتابع نفسه من سباقه.