١٢٢٧ - (م): أبي بن كعب ﵁: «قد جمع الله لك ذلك كله». [م: ٦٦٣](١). قاله لرجل من الأنصار، قيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، وكان لا تخطئه صلاة، مع بعده من المسجد، فقال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي.
١٢٢٨ - (م): ابن مسعود ﵁: «قد سألت الله لأجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئا قبل حله، ولن يؤخر شيئا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل». [م: ٢٦٦٣].
قاله لأم حبيبة ﵂، لما سمعها تدعو وتقول: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية.
١٢٢٩ - (ق): أبو هريرة ﵁: «قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة». [خ: ٣٥٨٧، م: ٢٠٥٤]. يعني: رجلا من الأنصار وامرأته.
١٢٣٠ - (خ): أبو هريرة ﵁: «قد كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي أحد فعمر». [خ: ٣٤٨٦](٢).
* * *
(١) أي: ما قصدته من ثواب الخطوات. الرمضاء: شدة الحر. (٢) يكلمون: أي: يكلمهم الملائكة ويلقون الأمر الصائب في قلوبهم.