قال: كأني أنظر إلى موسى هابطا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية، ثم أتى على ثنية هرشى، فقال: أي ثنية هذه؟ قالوا: ثنية هرشى، قال: كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة، وهو يلبي». [م: ١٦٦](١).
* * *
[فصل [ما جاء في: همزة الاستفهام]]
١٣٦٧ - (ق): مالك بن بحينة ﵁: «الصبح أربعا، الصبح أربعا». [خ: ٦٣٢، م: ٧١١](٢).
١٣٦٨ - (م): أبو هريرة ﵁: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته». [م: ٢٥٨٩](٣).
١٣٦٩ - (م): أبو هريرة ﵁: «أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا، فهو يهوي في النار الآن حين انتهى إلى قعرها». [م: ٢٨٤٤]. قاله لما سمع وجبة (٤).
١٣٧٠ - (م): أبو هريرة ﵁: «أتدرون من المفلس؟ قالوا:
(١) هابطا من الثنية: وهي الطريق العالي في الجبل. وله جؤار: أي: تضرع بالدعاء. ثنية هرشى: جبل قريب من الجحفة. جعدة: كثيرة الوبر. خلبة: هو الليل. (٢) قاله لرجل كان يصلي والمؤذن يقيم لصلاة الفجر. (٣) بهته: يقال: بهته قلت فيه البهتان، وهو الباطل، والغيبة: ذكر الإنسان في غيبته بما يكره. (٤) وجبة سقطة.