للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[فصل [ما جاء في: إنا]]

٤٤٦ - (م): الشريد بن سويد الثقفي : «إنا قد بايعناك، فارجع». [م: ٢٢٣١]. قاله لرجل مجدوم من وفد ثقيف.

٤٤٧ - (ق): المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم : «إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم». [خ: ٢١٨٤] (١).

٤٤٨ - (م): عائشة : «إنا لا نستعين ويروى: لن نستعين - بمشرك». [م: ١٨١٧] (٢).

٤٤٩ - (ق): المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم : «إنا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاءوا ماددتهم مدة، ويخلوا بيني وبين البيت، فإن أظهر، فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جموا، وإن هم أبو فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، أو لينفذن الله أمره». [خ: ٢٥٨١] (٣).

٤٥٠ - (ق): الصعب بن جثامة : «إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم». [خ: ١٧٢٩، م: ١١٩٣]. قاله له.


(١) قلت: الحديث تفرد به البخاري. عرفاؤكم: العرفاء، جمع: العريف، وهو القيم بالأمور.
(٢) إنا لا نستعين بمشرك: وما روي أنه استعان بصفوان قبل إسلامه، فمحمول على زمان الحاجة الداعية إلى الاستعانة.
(٣) قلت: الحديث تفرد به البخاري. إنا لم نجيء لقتال أحد ولكن جئنا معتمرين: قاله لما منعت قريش النبي وأصحابه عن البيت. ماددتهم: أي: أمهلتهم وصالحتهم. جموا: استراحوا. تنفرد سالفتي: أي: صفحة عنقي، وانفرادها كناية عن الموت.

<<  <   >  >>