٤٤٢ - (م): أبو هريرة ﵁: «إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة». [م: ٢٥٩٩].
٤٤٣ - (م): أنس ﵁: «إني لم أبعثها إليك لتلبسها، وإنما بعثت بها إليك، لتنتفع بثمنها». [م: ٢٠٧٢](١).
٤٤٤ - (ق): أبو حميد الساعدي ﵁: «إني مسرع، فمن شاء منكم فليسرع معي، ومن شاء فليمكث». [خ: ١٤١١، م: ١٣٩٢]. قاله منصرفه من تبوك.
٤٤٥ - (خ): زيد بن ثابت ﵁: «إني والله ما آمن يهود على كتابي»(٢). قاله له لما أمره أن يتعلم كتاب اليهود.
* * *
(١) المراد به جبة السندس التي أرسلها النبي ﷺ إلى عمر. (٢) في «الجمع بين الصحيحين» للحميدي (٦٩٣) قال البخاري: وقال خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت: أن النبي ﷺ أمره أن يتعلم كتاب اليهود. قال: حتى كتبت للنبي ﷺ، وأقرأته كتبهم. زاد أبو مسعود: فلم يمر لي نصف شهر حتى حذقته. قال: وقال رسول الله ﷺ: «إني والله ما آمن يهود على كتابي». قلت: ذكره البخاري - دون الزيادة - تعليقا (٧١٩٥) في كتاب: الأحكام، باب: ترجمة الحكام. وهذه الزيادة رواها أبو داود (٣٦٤٥)، وأحمد (٢١٦١٨)، والحاكم في «المستدرك» (١/ ١٤٧) وصححه ووافقه الذهبي.