للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[فصل [ما جاء في: أليس، أو]]

١٤٢١ - (ق): أنس : «أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا، قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟». [خ: ٦١٥٨، م: ٢٨٠٦] (١).

١٤٢٢ - (م): أنس : «أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟». [م: ٣٣]. يعني: مالك بن الدخشم، قالوا: إنه يقول ذلك وما هو في قلبه، قال: لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله وأني رسول الله، فيدخل النار، أو تطعمه.

١٤٢٣ - (ق): أبو ذر : «أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر». [خ: ٨٠٧، م: ١٠٠٦].

قاله لناس من أصحابه، قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم (٢).

١٤٢٤ - (م): أبو سعيد : «أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنيب التيس، علي ألا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به». [م: ١٦٩٤] (٣).


(١) في الحديث: أن رجلا قال: يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟.
(٢) أهل الدثور: جمع دثر، وهو المال الكثير.
(٣) نبيب: أي: صوت. نكلت به: أي: لعذبته.

<<  <   >  >>