[[الفصل الأول: ما جاء في: من الموصولة أو الشرطية]]
١ - (خ): أبو هريرة ﵁: «من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها». [خ: ٦٩٨٧].
٢ - (ق): زيد بن خالد الجهني ﵁: «من آوى ضالة، فهو ضال، ما لم يعرفها». [م: ١٧٢٥](١).
٣ - (ق): ابن عباس ﵁: «من ابتاع طعاما، فلا يبعه حتى يستوفيه». [خ: ٢٠٢٥، م: ١٥٢٥](٢).
٤ - (م): ابن عمر ﵁: «من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر، فثمرها للذي
(١) هذا الحديث من أفراد مسلم كما في «الجمع بين الصحيحين» للحميدي (١/ ٥٤٢)، وإنما رواه البخاري من حديث زيد بن خالد (٩١) كتاب: العلم، باب: الغضب في الموعظة والتعليم، بلفظ: «أن النبي ﷺ سأله رجل عن اللقطة، فقال: «اعرف وكاءها، أو قال: وعاءها، وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأدها إليه» قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه، أو قال: احمر وجهه، فقال: «وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وترعى الشجر، فذرها حتى يلقاها ربها» قال: فضالة الغنم؟ قال: «لك، أو لأخيك، أو للذئب». ضالة: وهي ما ضل من البهيمة واللقطة. (٢) قلت: اللفظ لمسلم. وابتاع أي: اشترى. يستوفيه: أي: يقبضه.