باعها، إلا أن يشترطها المبتاع، ومن ابتاع عبدا فماله للذي باعه إلا أن يشترط المبتاع». [م: ١٥٤٣](١).
٥ - (ق): عائشة ﵂: «من ابتلي من هذه البنات بشيء، فأحسن إليهن، كن له سترا من النار». [خ: ١٣٥٢، م: ٢٦٢٩](٢).
٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه». [م: ٢٦٩٩](٣).
٧ - (م): أنس ﵁: «من أثنيتم عليه خيرا، وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض». [م: ٩٤٩](٤).
(١) قلت: الحديث لم ينفرد مسلم بروايته وإنما رواه البخاري كذلك (٢٢٥٠). تؤبر: التأبير أن يشق وعاء نخل أنثى فيجعل فيه شيء من طلع نخل ذكر. المبتاع: المشتري. (٢) ولهذا الحديث سبب كما جاء في صدره، وهو أن عائشة ﵂ قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثم قامت، فخرجت، فدخل النبي ﷺ علينا، فأخبرته فقال .... ابتلي: امتحن؛ لأن هوى أغلب الخلق في الذكور فكثرة البنات محنة من هذا الوجه، والله أعلم. (٣) من أبطأ به عمله: يعني: من أخره في الآخرة عمله الشيء أو تفريطه في العمل الصالح. لم يسرع به نسبه: أي: لم ينفعه شرف نسبه ولم تنجبر نقيصته به. (٤) قلت: الحديث لم ينفرد به مسلم، وإنما رواه البخاري كذلك بنحوه (١٣٠١). وللحديث سبب كما في مسلم وهو أن أنس بن مالك، قال: مر بجنازة فأثني عليها خيرا، فقال نبي الله: «وجبت، وجبت، وجبت»، ومر بجنازة فأثني عليها شرا، فقال نبي الله ﷺ: «وجبت، وجبت، وجبت»، قال عمر: فدى لك أبي وأمي، مر بجنازة، فأثني عليها خير، فقلت: «وجبت، وجبت، وجبت»، ومر بجنازة، فأثني عليها شر، فقلت: «وجبت، وجبت، وجبت».