٨ - (ق): أنس ﵁: «من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل، فلا تسألونني عن شيء، إلا أخبرتكم ما دمت في مقامي». [خ: ٥١٥، م: ٢٣٥٩].
٩ - (خ): سهل بن سعد ﵁: «من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار، فلينظر إلى هذا». [خ: ٦٢٣٣]. يعني: رجلا كان يقاتل المشركين، وقتل في الأخير نفسه.
١٠ - (م): أبو موسى وعائشة ﵄: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه». [م: ٢٦٨٤، ٢٦٨٦].
١١ - (خ): أبو هريرة ﵁: «من احتبس فرسا في سبيل الله، إيمانا بالله، وتصديقا بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة». [خ: ٢٦٩٨].
١٢ - (م): معمر بن عبد الله بن نافع ﵁: «من احتكر فهو خاطئ». [م: ١٦٠٥](١).
١٣ - (ق): عائشة ﵂: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه (٢)، فهو رد». [خ: ٢٥٥٠، م: ١٧١٨].
١٤ - (ق): ابن مسعود ﵁: «من أحسن في الإسلام، لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أخذ بالأول والآخر». [خ: ٦٥٢٣، م: ١٢٠](٣).
(١) من احتكر: أي: ادخر ما يشترى وقت الغلاء ليبيعه وقت زيادة الغلاء. (٢) في هامش الأصل في نسخة منه. قلت: وهي رواية مسلم. (٣) واللفظ للبخاري. فإن قلت: الحديث مخالف لقوله تعالى: ﴿ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره﴾ قلت: معنى (يره) يستحق الشر والعقوبة ومن أحسن في إسلامه يغفر له ما كان يستحقه من العذاب.