٢٠١ - (م): جابر ﵁: «إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت». [م: ٢٨١٣](١).
٢٠٢ - (ق): أبو موسى الأشعري ﵁: «إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف». [خ: ٢٨٠٤، م: ١٩٠٢].
٢٠٣ - (م): أنس ﵁: «إن أبي وأباك في النار». [م: ٢٠٣]. قاله لرجل سأله: أين أبي؟.
٢٠٤ - (م): ابن عمر ﵁: «إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن». [م: ٢١٣٢].
٢٠٥ - (م): أبو ذر ﵁: «إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده». [م: ٢٧٣١].
٢٠٦ - (ق): ابن مسعود ﵁: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما (٢)، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات يكتب: رزقه وأجله وعمله، وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع،
(١) أدناهم منه: أي: أقربهم من إبليس. نعم أنت: نعم حرف إيجاب؛ أي: أنت صنعت شيئا عظيما. (٢) في (ق) زيادة: «نطفة».