فيشرب ويسقينا». [م: ٣٠١٠](١). قاله حين دنى من ماء من مياه العرب (٢).
١٩٠ - (م): سلمة بن الأكوع ﵁: «من قتل الرجل؟». [م: ١٧٥٤] يعني: عينا من المشركين، قالوا: ابن الأكوع، قال: له سلبه أجمع (٣).
١٩١ - (ق): جابر ﵁: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله». [خ: ٢٣٧٥، م: ١٨٠١].
١٩٢ - (م): أنس ﵁: «من يأخذ مني هذا، فمن يأخذه بحقه؟». [م: ٢٤٧٠]. يعني: سيفا، فأخذه أبو دجانة. قاله (٤) يوم أحد.
١٩٣ - (م): أنس ﵁: «من يردهم عنا فله الجنة؟». [م: ١٧٨٩]. قاله سبع مرات يوم أحد.
١٩٤ - (خ): عثمان ﵁: «من يشتري بئر رومة، فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين». [خ تعليقا (٢/ ٨٢٧) كتاب المساقاة، باب في الشرب] (٥).
١٩٥ - (ق): أنس: «من ينظر لنا ما صنع أبو جهل»[خ: ٣٧٩٥، م: ١٨٠٠](٦). قاله يوم بدر، فانطلق إليه ابن مسعود.
* * *
(١) قلت: الحديث تفرد به مسلم وليس في البخاري. (٢) فيمدر: يطينه ويصلحه؛ لئلا يخرج منه الماء. (٣) عينا: أي: جاسوسا. (٤) في (ق): «قاله له». (٥) قلت: قال ابن حجر في «الفتح» (٥/ ٣٠): هذا التعليق من رواية النسفي، وقد وصله الترمذي والنسائي وابن خزيمة. (٦) من ينظر لنا ما صنع أبو جهل: يعني هل سقط مجروحا أو هرب.