[خ: ٤٠٧٤، م: ١١٨٠]. قاله لرجل جاءه بالجعرانة قد أهل بالعمرة وهو مصفر لحيته ورأسه، وعليه جبة، فقال: إني أحرمت بعمرة، وأنا كما ترى.
١٤٩٧ - (ق): جبير بن مطعم ﵁: «أما أنا فأفيض على رأسي ثلاث أكف». [خ: ٢٥١، م: ٣٢٧]. وقال البخاري: ثلاثا وأشار بيديه كلتيهما.
قاله حين تماروا في الغسل عنده، فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي بكذا وكذا (١).
١٤٩٨ - (ق): عائشة ﵂: «أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا». [خ: ٦٠٢٨، م: ٢١٨٩](٢).
١٤٩٩ - (ق): عبد الله بن سلام ﵁: «أما أول أشراط الساعة، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت». [خ: ٣١٥١](٣). أجابه بها حين سأله عنها قبل إسلامه.
١٥٠٠ - (م): أبو سعيد ﵁: «أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال: بخطاياهم - فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فيجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على
(١) تماروا: أي: تنازعوا. في الغسل: أي: في مقدار ماء الغسل بكذا وكذا: أي: أغسله مرات كثيرة، تزيد على ثلاث مرات فأجابه. (٢) المراد بالحديث لما وصف النبي ﵊ السحر الذي سحر به. عافاني الله: أي: من ضرر ذلك السحر. أن أثير: أي: أنشر. (٣) قلت: الحديث تفرد به البخاري. زيادة كبد حوت: أي: زائدته وهي القطعة المفردة المتعلقة بطرفه. نزع الولد: أي: جعله مشابها به.