شأنهم؟ قال: «إنهم ارتدوا (١) بعدك على أدبارهم، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم». [خ: ٦٢١٥](٢).
١١٠٣ - (ق): أبو سعيد ﵁: «بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما تبلغ الثدي، ومنها ما تبلغ دون ذلك، وعرض علي عمر بن الخطاب، وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين». [خ: ٢٣، م: ٢٣٩٠].
١١٠٤ - (ق): أبو هريرة ﵁: «بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم استحالت غربا، فأخذها ابن الخطاب، فلم أرى عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن». [خ: ٧٠٣٧، م: ٢٣٩٢](٣).
١١٠٥ - (ق): أبو هريرة ﵁: «بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر، قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مديرا». [خ: ٦٦٢٠، م: ٢٣٩٥].
١١٠٦ - (خ): أبو هريرة ﵁: «بينا أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب، فجعل أيوب يحثي في ثوبه، فقال له ربه: يا أيوب ألم أكن أعنيتك عما ترى؟ قال: بلى، وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك». [خ: ٢٧٥].
(١) في (ص) و (ق): «قال ارتدوا». (٢) همل النعم: وهو الإبل الضال، يعني: لا يتخلص منهم إلا قليل مثل قلة النعم الضالة. (٣) القليب: هي البئر التي لم تطو. عبقريا: سيدا قويا. بعطن: وهو مناخ الإبل حول الماء، يعني: أروى الناس إبلهم.