للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة». [م: ١٧٦٣] (١). قاله لعمر بعد يوم بدر.

١٥٥٩ - (ق): ابن عمر : «أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر». [خ: ١٩١١، م: ١١٦٥] (٢).

١٥٦٠ - (خ): أبو هريرة : «أراكم يا بني حارثة قد خرجتم من الحرم، ثم التفت فقال: بل أنتم فيه». [خ: ١٧٧٠] (٣).

١٥٦١ - وخرج مسلم عن أبي هريرة: «أن النبي جعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى». [م: ١٣٧٢].

١٥٦٢ - (م): أبو هريرة : «أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة». [م: ٢٧].

١٥٦٣ - (خ): أنس : «أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم». [خ: ٣٥٨٨] (٤).


(١) المراد في بداية الحديث: قال ابن عباس: لما أسروا الأسارى في غزوة بدر قال النبي لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى؟ فقال أبو بكر: يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن نأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام، فقال عمر: أرى أن تمكننا فنضرب أعناقهم فإن هؤلاء صناديد الكفرة وأئمتهم. فمال إلى ما قال أبو بكر ولما كان من الغد جاء عمر فإذا رسول الله وأبو بكر قاعدان يبكيان، فقال: يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي؟ فقال .. الحديث.
(٢) تواطأت: أي: توافقت. كان متحرريها: أي: طالبا ليلة القدر.
(٣) كان ظن أنهم خارجون من الحرم، فلما تأمل مواضعهم رآهم داخلين فيه.
(٤) أوصيكم بالأنصار: أي: برعايتهم. فإنهم كرشي: وهو من الحيوان كالمعدة للإنسان. وع وعيبتي: وهي =

<<  <   >  >>