١٥٦٤ - (م): عائشة ﵂: «تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها، فتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها، فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة ممسكة، فتطهر بها». [م: ٣٣٢](١). قاله لأسماء بنت شكل حين سألته عن غسل المحيض.
١٥٦٥ - (ق): جابر ﵁: «تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه». [خ: ٣٨٥٢، م: ٢٤٧١]. يعني: عبد الله أبا جابر.
١٥٦٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء». [م: ٢٥٠](٢).
١٥٦٧ - (م): أبو هريرة ﵁: «تبلغ المساكن إهاب، أو يهاب». [م: ٢٩٠٣](٣).
١٥٦٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «تجدون من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه». [خ: ٣٣٠٤، م: ٢٥٢٦].
١٥٦٩ - (ق): فاطمة بنت قيس ﵂: «تدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم؛ لأن
= ما يجعل فيه الثياب يعني أنهم صواحب سري ومعتمدي. قضوا الذي عليهم: يعني قضوا في حقي ما كان يجب عليهم من النصرة. (١) فرصة: قطعة قطن أو صوف. ممسكة: أي: مطيبة بالمسك. فتطهر بها: أي عن الرائحة الكريهة للحيض. (٢) الحلية: أراد بها النور يوم القيامة. (٣) إهاب أو يهاب: اسم موضع بقرب المدينة، يعني: أن المدينة تتوسع جدا حتى تصل مساكنها إلى ذلك الموضع.