١٤٣٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضرك». [م: ٢٧٠٩]. قاله لرجل قال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة.
١٤٣٦ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أما وأبيك لتنبأنه: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى - زاد مسلم: وتأمل البقاء، ثم اتفقا: ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان». [خ: ١٣٥٣، م: ١٠٣٢](١). تفرد مسلم بقوله:«أما وأبيك»(٢).
١٤٣٧ - (ق): المسيب بن حزن ﵁: «أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله: ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا﴾ إلى قوله: ﴿أصحاب الجحيم﴾ [التوبة: ١١٣]». [خ: ٣٦٧١، م: ٢٤]. قاله لأبي طالب عند وفاته.
١٤٣٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار». [خ: ٦٥٩، م: ٤٢٧](٣).
* * *
(١) شحيح: هو البخل مع الحرص. (٢) في «شرح النووي على مسلم» (٧/ ١٢٤): قد يقال: حلف بأبيه، وقد نهي عن الحلف بغير الله، وعن الحلف بالآباء، والجواب: أن النهي عن اليمين بغير الله لمن تعمده وهذه اللفظة الواقعة في الحديث تجري على اللسان من غير تعمد، فلا تكون يمينا، ولا منهيا عنها. (٣) يجعل: يصير حقيقة، وهو أمر ممكن أو مجازا، فيكون تشبيها له بالحمار من حيث البلادة والغباء؛ لقلة فقهه في الدين.