جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا». [خ: ٢٣٦١](١).
١٤٤٣ - (ق): ابن عمر ﵁: «مثل القرآن مثل الإبل المعقلة: إن عقلها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت». [خ: ٤٧٤٣، م: ٧٨٩](٢).
١٤٤٤ - (ق): أبو موسى ﵁: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر». [خ: ٥١١١، م: ٧٩٧].
١٤٤٥ - (ق): جابر ﵁: «مثل المؤمن مثل السنبلة تحركها الريح، فتقوم مرة وتقع أخرى، ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال قائمة حتى تنقعر». [خ: ٧٠٢٨، م: ٢٨٠٩](٣).
١٤٤٦ - (م): النعمان بن بشير ﵁: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى». [م: ٢٥٨٦].
(١) القائم على حدود الله: أي: المجتنب عن المحارم والناهي عنها. والواقع فيها: أي: المرتكب للمناهي. استهموا أي: اقترعوا. (٢) المعقلة: أي: المربوطة بالعقال وهو الحبل. (٣) قلت: الحديث روياه عن أبي هريرة لا عن جابر ﵄. ولفظ البخاري: «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، والفاجر كالأرزة، صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء» ولفظ مسلم: «مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز، لا تهتز حتى تستحصد» واللفظ المذكور عن جابر رواه القضاعي في «مسنده» (١٣٦٠).