٥٧ - (م): أبو هريرة ﵁: «من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة». [م: ٦٦٦].
٥٨ - (خ): عبادة بن الصامت ﵁: «من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد الله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته»(١). [خ: ١١٠٣].
٥٩ - (م): أبو هريرة ﵁: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا»(٢). [م: ٨٥٧].
٦٠ - (م): عثمان ﵁: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره». [م: ٢٤٥].
٦١ - (خ): أبو هريرة ﵁: «من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر»(٣). [خ: ١٥٩].
٦٢ - (ق): عثمان ﵁: «من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه». [خ: ١٥٨، م: ٢٢٦]. قاله: حين توضأ ثلاثا ثلاثا.
(١) تعار: استيقظ بصوت من استغفار أو تسبيح أو غيرهما. (٢) في هذا الحديث إشارة للعبد بأن يقبل بقلبه وجوارحه على الخطبة، ولا يصرفها لسوى ذلك. (٣) فليستنثر: ليخرج ما في أنفه بالنفس. استجمر: استنجى. فليوتر: الوتر ضد الزوج.