٥٢ - (م): أبو هريرة ﵁: «من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها، تاب الله عليه». [م: ٢٧٠٣].
٥٣ - (م): أبو هريرة ﵁: «من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم، يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا»(١). [م: ١٠٩].
٥٤ - (ق): بريدة بن الحصيب ﵁: «من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله». [خ: ٥٢٨](٢).
٥٥ - (ق): سعد بن أبي وقاص ﵁: «من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر». [خ: ٥١٣٠، م: ٢٠٤٧].
٥٦ - (خ): أبو هريرة ﵁: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل»(٣). [خ: ١٣٤٤].
(١) مخلدا فيها أبدا: الحديث محمول على المستحل أو أن فاعله مستحق لهذا العذاب، لكن الله تفضل وأخبر أن المسلم لا يخلد في النار أو المراد بالخلود طول المدة، وتوكيده بالمخلد والتأبيد يكون للتشديد. تحسي: شرب. يتوجأ: يطعن. (٢) قلت: الحديث تفرد به البخاري. حبط عمله: يعني نقص ثواب عمل ذلك اليوم؛ لأن صلاة العصر خاتمة فرائض النهار فإذا فاتته بقي عمل نهاره أبتر لا يكمل ثوابه فتعبيره بالحبوط وهو البطلان يكون للتهديد. (٣) بعدل تمرة: بوزن أو قيمة. الطيب: الحلال. يربيها: يضعف أجرها، وقيل: يعظم ذاتها ويزيدها حتى تثقل في الميزان. فلوه: المهر الصغير.