٤٦ - (ق): أنس وأبو هريرة ﵄: «من أكل من هذه الشجرة، فلا يقربن مساجدنا». [حديث أنس: خ: ٨١٨، م: ٥٦٢، م: ٥٦٣](١).
٤٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «من أمسك كلبا، فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية». [خ: ٢١٩٧، م: ١٥٧٥](٢).
٤٨ - (م): أبو هريرة ﵁: «من أنظر معسرا، أو وضع له، أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله». [م: ٣٠٠٦](٣).
٤٩ - (ق): أبو هريرة ﵁: «من أنفق زوجين في سبيل الله، دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب: أي فل هلم، فقال أبو بكر: يا رسول الله! ذاك الذي لا توى عليه، قال رسول الله ﷺ: إني لأرجو الله أن تكون منهم». [خ: ٢٦٨٦، م: ١٠٢٧](٤).
٥٠ - (خ): ابن عباس ﵁: «من بدل دينه، فاقتلوه». [خ: ٢٨٥٤].
٥١ - (ق): عثمان ﵁: «من بنى الله مسجدا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة». [خ: ٤٣٩، م: ٥٣٣].
(١) قلت: حديث أبي هريرة تفرد به مسلم. هذه الشجرة: أي: الثوم. (٢) أمسك كلبا: اقتناه واحتفظ به. من عمله: من أجر عمله الصالح. حرث أو ماشية: أي: لحفظ الزرع والماشية من الإبل والبقر والغنم وغيرها. (٣) قلت: رواه مسلم من حديث أبي اليسر، أما حديث أبي هريرة فرواه الترمذي (١٣٠٦). أنظر معسرا: أي: أمهل مديونا فقيرا. أو وضع له: أي: حط عن دينه له. (٤) زوجين: صنفين. في سبيل الله: في وجوه الخير. كل خزنة باب: بالرفع بدل من خزنة الجنة، وتنوين باب للتكثير فدعوتهم من كل باب تعظيم له ورغبة إليه. أي فل هلم: أي: يا فلان تعال. لا توى عليه: لا هلاك.