٦٣ - (خ): سهل بن سعد ﵁: «من توكل لي ما بين رجليه، وما بين لحييه، توكلت له بالجنة»(١). [خ: ٦٤٢٢].
٦٤ - (ق): ابن عمر ﵁: «من جاء منكم الجمعة، فليغتسل». [خ: ٨٥٤، م: ٨٤٤].
٦٥ - (خ): عثمان ﵁: «من جهز جيش العسرة، فله الجنة»(٢). [خ: ٢٦٢٦].
٦٦ - (ق): زيد بن خالد ﵁: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير، فقد غزا»(٣). [خ: ٢٦٨٨، م: ١٨٩٥].
٦٧ - (خ): أبو هريرة ﵁: «من حج الله، فلم يرفت، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»(٤). [خ: ١٤٤٩].
٦٨ - (م): سمرة بن جندب، والمغيرة بن شعبة ﵄:«من حدث عني بحديث، وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين»(٥).
(١) توكل: تكفل. ما بين رجليه: الفرج من الزنا. وما بين لحييه: هو الفم من أكل الحرام وقبح الكلام. (٢) جيش العسرة: هو جيش غزوة تبوك، سمي به لأنها كانت في زمان اشتداد الحر، وقلة الزاد والمركب. (٣) من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا: أي: حصل له أجر الغزو، وقيل معناه: سقط فرض الغزو عنه. ومن خلف غازيا: أي: صار خلفا له وقائما بعده برعاية أموره في أهله بخير فقد غزا: أي: سقط الجهاد عن ذمته إن كان صدور الحديث في زمن كان الجهاد فيه فرض عين، وإن لم يكن فيه فمعناه حصل له ثواب الغزو. (٤) لم يرفث: أي: لم يفحش في القول، ولم يتكلم كلام الجماع عند النساء. ولم يفسق: أي: لم يخرج عن حد الاستقامة. (٥) رواه مسلم في المقدمة، باب: وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين.