للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٠ - (م): أبو هريرة : «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصا أميري فقد عصاني». [م: ١٨٣٥] (١).

٣١ - (م): أبو هريرة : «من اطلع في بيت قوم، بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه». [م: ٢١٥٨].

٣٢ - (ق): أبو هريرة : «من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار». [خ: ٦٣٣٧، م: ١٥٠٩] (٢).

٣٣ - (ق): أبو هريرة : «من أعتق شقصا من مملوك، فعليه خلاصه في ماله، فإن لم يكن له مال قوم المملوك قيمة عدل، ثم استسعي غير مشقوق عليه». [خ: ٢٣٩٠، م: ١٥٠٣] (٣).

٣٤ - (ق): ابن عمر : «من أعتق عبدا بينه وبين آخر قوم عليه في ماله قيمة عدل، لا وكس ولا شطط، ثم عتق عليه في ماله إن كان موسرا». [خ: ٢٣٨٥، م: ١٥٠١] (٤).


(١) فقد أطاع الله: لأنه لا يأمر ولا ينهى إلا بما أمر الله ونهى.
(٢) واللفظ لمسلم. والرقبة: مؤخر أصل العنق، يعبر بها عن كل الذات. الإرب: العضو.
(٣) واللفظ لمسلم.
الشقص: النصيب. استسعي غير مشقوق عليه استسعاء العبد إذا عتق بعضه ورق بعضه، وهو أن يسعى في فكاك ما بقي من رقه، فيعمل ويكسب ويصرف ثمنه إلى مولاه، فسمي تصرفه في كسبه سعاية. وغير مشقوق عليه: أي لا يكلفه فوق طاقته.
(٤) واللفظ لمسلم. قوم عليه: أي العبد على من أعتقه. لا وكس ولا شطط: أي: لا ينقص ولا يزاد من قيمته الثابتة. والضمير في (عليه) وفي (كان) عائد إلى (من).

<<  <   >  >>