للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١ - (ق): أبو هريرة : «من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء». [م: ١٣٨٦] (١).

٢٢ - (ق): عدي بن حاتم : «من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل». [خ: ١٣٥١، م: ١٠١٦] (٢).

٢٣ - (م): جابر : «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل». [م: ٢١٩٩].

٢٤ - (م): عدي بن عميرة : «من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه، كان غلولا يأتي به يوم القيامة». [م: ١٨٣٣] (٣).

٢٥ - (خ): ابن عباس : «من استمع إلى حديث قوم، وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه الآنك يوم القيامة». [خ: ٦٦٣٥] (٤).


(١) قلت: حديث أبي هريرة من أفراد مسلم، ورواه البخاري بنحوه من حديث سعد برقم: (١٧٧٨). أذابه الله: أي: أهلكه بالكلية إهلاكا مستأصلا بحيث لم يبق من حقيقته شيء. قال الفضيل: وهذا حكمه في الآخرة بدليل رواية مسلم: «أذابه الله في النار» أو يكون ذلك لمن أرادهم بسوء في الدنيا فلا يمهله الله، ولا يمكن له سلطانا بل يذهبه عن قرب.
(٢) يستتر من النار: أي: يتخذ حجابا منها.
(٣) استعملناه: أي: جعلناه عاملا، فكتمنا: أي: أخفاه عنا، مخيطا: هو الإبرة، الغلول: الخيانة قيل: في الغنيمة خاصة، وقيل: هي الخيانة في كل شيء.
(٤) أو يفرون منه: (أو) للشك من الراوي، أي: لا يريدون منه سماع حديثهم، الآنك: الرصاص المذاب. وهذا الوعيد إنما هو في حق من يستمع لأجل النميمة، وما يترتب عليه من الفتنة، بخلاف من استمع حديث قوم، ليمنعهم عن الفساد، أو ليمتنع من شرورهم.

<<  <   >  >>