٢١٣٢ - (خ): ابن مسعود ﵁: «هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا». [خ: ٦٠٥٤](١).
قاله حين خط خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط.
٢١٣٣ - (ق): عائشة ﵂: «هذا الحمال لا حمال خيبر، هذا أبر ربنا وأطهر». [خ: ٣٦٩٤](٢). كان يتمثل به عند نقله اللبن في بنيان مسجده.
٢١٣٤ - (ق): عائشة ﵂: «هذا إن شاء الله المنزل». [خ: ٣٦٩٤](٣). قاله حين بركت ناقته عند موضع مسجده.
٢١٣٥ - (خ): ابن عباس ﵁: «هذا جبرائيل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب». [خ: ٣٧٧٣].
٢١٣٦ - (م): العباس بن عبد المطلب ﵁: «هذا حين حمي الوطيس». [م: ١٧٧٥](٤). قاله يوم حنين.
٢١٣٧ - (ق): المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ﵄: «هذا فلان، وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له». [خ: ٢٥٨١](٥).
(١) الأعراض: الآفات التي تعرض له من مرض وشغل وآخرها الموت. (٢) قلت: الحديث تفرد به البخاري. هذا الحمال: أراد به حمل اللبن لبناء المسجد. لا حمال خيبر: لا ما يحمل من خيبر من التمر ونحوه. (٣) قلت: الحديث تفرد به البخاري. (٤) حمي الوطيس: تقال إذا اشتد الحرب. (٥) قلت: الحديث تفرد به البخاري.