٢١٢٢ - (م): أبو ذر ﵁: «نور أنى أراه». [م: ١٧٨]. قاله له حين سأله: هل رأيت ربك؟
٢١٢٣ - (خ): أبو سعيد ﵁: «ويح عمار يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار». [خ: ٤٣٦](١).
٢١٢٤ - (ق): أبو سعيد ﵁: «ويحك! إن الهجرة شأنها شديد فهل لك من إبل؟ قال: نعم قال: فتعطي صدقتها؟ قال: نعم، فهل تمنح منها؟ قال: نعم، قال: فتحلبها يوم وردها؟ قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا». [خ: ١٣٨٤، م: ١٨٦٥](٢). قاله لأعرابي سأله عن الهجرة.
فإن الشك في إحياء الموتى لو كان متطرقا إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به من إبراهيم، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أن إبراهيم ﵇ لم يشك. يأوي: يستند ويعتمد. ركن شديد: قوي وعزيز يمتنع به ويستنصر، وكأنه ﷺ استغرب ذلك القول وعده نادرا منه إذ لا ركن أشد من الركن الذي كان يأوي إليه. الداعي: الذي دعاه إلى الخروج من السجن ولأسرعت في الخروج، وقوله ﷺ ذلك تواضع منه حيث إنه وصف يوسف ﵇ بشدة الصبر ولا يعني ذلك قلة صبره ﷺ.
(١) ويح: كلمة ترحم، تقال لمن وقع في مصيبة لا يستحقها. الفئة الباغية: الجماعة التي خرجت عن طاعة الإمام العادل. (٢) إن شأنها شديد: لا يستطيع القيام بحقها إلا القليل. فاعمل من وراء البحار: أي: إذا كنت تؤدي فرض الله تعالى عليك في نفسك ومالك فلا يضرك مكان إقامتك مهما كان بعيدا. يترك: ينقصك. الهجرة إلى المدينة. (٣) قطعت عنق صاحبك: يعني: أهلكته في دينه.