الروم، سلام على من اتبع الهدى أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام - ويروى: بداعية الإسلام - أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين ﴿وقل يتأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا﴾ إلى قوله: ﴿فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون﴾ [آل عمران: ٦٤]- كتبه إلى قيصر». [خ: ٧، م: ١٧٧٣].
٢١١٨ - (م): حذيفة ﵁: «منهن ثلاث لا يكذن يذرن شيئا، ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار». [م: ٢٨٩١](١). يعني: الفتن.
٢١١٩ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، قالوا: والله يا رسول الله إن كانت لكافية، قال: فإنها فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها» زاد البخاري: «ناركم هذه التي يوقد ابن آدم». [خ: ٣٠٩٢، م: ٢٨٤٣](٢).
٢١٢٠ - (ق): أم حرام بنت ملحان ﵂: «ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة». [خ: ٢٦٣٦، م: ١٩١٢](٣).
٢١٢١ - (ق): أبو هريرة ﵁: «نحن أحق بالشك من إبراهيم: ﴿وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي﴾ [البقرة: ٢٦٠] ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي». [خ: ٣١٩٢، م: ١٥١](٤).
(١) لا يكدن يذرن شيئا: يعني: تصل كل مكان. (٢) قلت: الزيادة التي ذكرها إنما هي عند مسلم - في صدر الحديث - لا البخاري. (٣) ثبج هذا البحر: ظهره ووسطه. (٤) أحق بالشك: اختلف فيه العلماء على أقوال شتى أصحها أن معناه: أن الشك مستحيل في حق إبراهيم =