استأنيت بهم». [خ: ٢٤٠٢](١). قاله لوفد هوازن حين جاؤوه مسلمين، فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم.
٢١١٣ - (خ): ابن عمر ﵁: «مفاتيح الغيب خمس (٢) لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد إلا الله، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام إلا الله، وما تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر». [خ: ٤٤٢٠].
٢١١٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله». [م: ٢٨٣٢].
٢١١٥ - (ق): عبد الله بن عمرو ﵁: «من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه». [خ: ٥٦٢٨، م: ٩٠].
٢١١٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هيعة، أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير». [م: ١٨٨٩](٣).
٢١١٧ - (ق): ابن عباس ﵁: «من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم
(١) استأنيت بهم: انتظرت وتربصت. (٢) «خمس»: ليست في (ق). (٣) هيعة: الصوت عند حضور العدو. الفزعة: النهوض إلى العدو. شعفة: أعلى الجبل.