٢١٠٧ - (ق): أبو قتادة الحارث بن ربعي ﵁: «مستريح ومستراح منه، قالوا: يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب». [خ: ٦١٤٧، م: ٩٥٠].
٢١٠٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع». [خ: ٢١٦٦، م: ١٥٦٤](١).
٢١٠٩ - (م)(٢): جابر-﵁:«معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية». [م: ١٠٦٣].
٢١١٠ - (م): سلمان بن عامر الضبي ﵁: «مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه (٣) دما، وأميطوا عنه الأذى». [خ: ٥١٥٤](٤).
٢١١١ - (م): كعب بن عجرة ﵁: «معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة». [م: ٥٩٦](٥).
٢١١٢ - (خ): المسور بن مخرمة ﵁: «معي من ترون، وأحب الحديث إلي أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين: إما المال وإما السبي، وقد كنت
(١) مطل الغني ظلم: يعني تأخيره ما يجب عليه من دين العباد ظلم للدائن. على مليء: هو الغني. (٢) في (ص): «خ». (٣) في (ص): «عليه». (٤) قلت: الحديث رواه البخاري لا مسلم. عقيقة: هي الشاة المذبوحة للمولود. (٥) معقبات: أي: كلمات تقال عقيب الصلاة.