الصلاة، أو قال: يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ قلت: فبما (١) تأمرني؟ قال: صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة». [م: ٦٤٨]. قاله له.
٢٠٩٨ - (خ): ابن عمر أو عبد الله بن عمرو-﵁:«كيف أنت يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا، وشبك أصابعه؟ قال: فكيف أصنع يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر، وتقبل على خاصتك وتدعهم وعوامهم». [صدر الحديث عندخ: ٤٦٦](٢).
٢٠٩٩ - (خ): عمر-﵁:«كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة؟». [خ: ٢٥٨٠](٣). قاله لأحد بني أبي الحقيق من يهود خيبر فأجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء.
٢١٠٠ - (خ): عقبة بن الحارث-﵁:«كيف وقد زعمت أن قد أرضعتكما - ويروى: كيف وقد قيل دعها عنك». [خ: ٢٥١٦]. قاله له حين تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب بن عزيز فجاءت امرأة سوداء، فقالت: قد أرضعتكما.
(١) في (ق) و (هـ): «فما». (٢) قلت: وتمامه في «الجمع بين الصحيحين» (١٤٣٥) ساقه ثم قال: وليس هذا الحديث في أكثر النسخ، وإنما حكى أبو مسعود أنه رآه في كتاب أبي رميح عن الفربري وحماد بن شاكر عن البخاري. حثالة: وهي الرديء من كل شيء. مرجت: أي اختلطت. وتقبل على خاصتك: يعني أقبل على أمر نفسك واحفظ دينك. (٣) القلوص: الناقة الفتية.