٢٠٦٨ - (ق): ابن عمر وأبو سعيد ﵄: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة هذه رواية أبي سعيد، وفي رواية ابن عمر: «بسبع وعشرين»». [حديث ابن عمر: خ: ٦٤٥، م: ٦٥٠، حديث أبي سعيد: خ: ٦٤٦](١).
٢٠٦٩ - (ق): أبو هريرة-﵁:«صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه». [خ: ٦٢٠، م: ٦٤٩](٢).
٢٠٧٠ - (ق): ابن عمر ﵁: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة». [خ: ٤٦٠، م: ٧٤٩].
٢٠٧١ - (م): أبو هريرة ﵁: «صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان». [م: ٢٣٦٧](٣).
٢٠٧٢ - (م): أبو هريرة ﵁: «ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث». [م: ٢٨٥١](٤).
(١) قلت: حديث أبي سعيد تفرد به البخاري. (٢) لا ينهزه إلا الصلاة: أي: لا تنهضه وتقيمه. (٣) نزغة: تعني: نخسة وطعنة. (٤) ضرس الكافر مثل أحد: يعني: سن الكافر في جهنم يكون مثل جبل أحد في العظمة.