٢٠٦٢ - (م): أبو هريرة-﵁:«سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة». [م: ٢٨٣٩](١).
٢٠٦٣ - (خ)(٢): شداد بن أوس-﵁:«سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها في النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة». [خ: ٥٩٤٧].
٢٠٦٤ - (ق): أبو بكرة-﵁:«شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة». [خ: ١٨١٣، م: ١٠٨٩].
٢٠٦٥ - (م): عمر-﵁:«صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته». [م: ٦٨٦]. يعني: القصر في السفر مع الأمن.
٢٠٦٦ - (م): زيد بن أرقم ﵁: «صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال». [م: ٧٤٨](٣).
٢٠٦٧ - (م): أبو هريرة ﵁: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا». [م: ٦٤٩].
(١) سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون، فأما سيحان وجيحان المذكوران في هذا الحديث اللذان هما من أنهار الجنة في بلاد الأرمن فجيحان نهر المصيصة وسيحان نهر إذنه وهما نهران عظيمان جدا أكبرهما جيحان، فهذا هو الصواب في موضعهما. كذا في شرح النووي على مسلم. (٢) في (هـ): «م». (٣) رمضت الفصال: احترقت أخفافها.