للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر، فأتوا منه ما استطعتم». [خ: ٦٨٥٨].

١٩٢٥ - (ق): جابر : «دعوها فإنها منتنة». [خ: ٤٦٢٢، م: ٢٥٨٤]. يعني: دعوى الجاهلية؛ أي: قول الأنصاري حين كسعه المهاجري: يا للأنصار، وقول المهاجري: يا للمهاجرين (١).

١٩٢٦ - (خ): أبو هريرة : «دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين». [خ: ٢١٧] (٢).

١٩٢٧ - (ق): ابن عمر : «دعه فإن الحياء من الإيمان». [خ: ٢٤، م: ٣٦]. قاله لرجل كان يعظ أخاه في الحياء.

١٩٢٨ - (ق): أبو سعيد : «دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم (٣)، وصيامه مع صيامهم (٤) يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على خير فرقة من الناس».

ويروى: «على حين فرقة». [خ: ٣٤١٤، م: ١٠٦٤] (٥).


(١) الكسع: ضرب دبر غيره بيده أو رجله، وقيل: هو ضرب العجز بالقدم.
(٢) سجلا: الدلو إذا كان فيه ماء قل أو كثر.
(٣) في (ق): «صلاتكم».
(٤) في (ق): «صيامكم».
(٥) نصله: هي الحديدة المتصلة بطرف السهم. رصافه عقب يلوي على مدخل النصل. نضيه: ما =

<<  <   >  >>