للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الرجل يمشي بصدقته، فيقول الذي أعطيها: لو جئتنا بها بالأمس قبلتها، فأما الآن فلا حاجة لي بها، فلا يجد من يقبلها». [خ: ١٣٤٥، م: ١٠١١].

١٩٠٥ - (ق): أبو موسى : «تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده، لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها» (١). [خ: ٤٧٤٦، م: ٧٩١] (٢).

١٩٠٦ - (ق): أبو هريرة : «تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء». [خ: ٥٩٨٧، م: ٢٧٠٧] (٣).

١٩٠٧ - (م): أبو موسى : «توبوا إلى الله، فإني أتوب إلى الله في اليوم مئة مرة». [م: ٢٧٠٢].

١٩٠٨ - (ق): ابن عمر : «توضأ واغسل ذكرك، ثم نم». [خ: ٢٨٦، م: ٣٠٦] (٤).

١٩٠٩ - (م): أبو هريرة وعائشة : «توضؤوا مما مست النار». [م: ٣٥٢ و ٣٥٣].

١٩١٠ - (م): أبو هريرة : «جزوا الشوارب، وأعفوا اللحى». [م: ٢٦٠] (٥).


(١) في (ق): «عقولها».
(٢) تفلتا: أي: تخلصا.
(٣) جهد البلاء: المشقة من كل ما يصيب الإنسان فيما لا طاقة له بحمله. درك الشقاء: لحوق الشدة والعسر ووصول أسباب الهلاك. سوء القضاء ما قضي به مما يسوء الإنسان. شماتة الأعداء: أن يحزنوا لفرحي ويفرحوا لحزني.
(٤) الحديث جواب للسؤال التالي: يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب؟.
(٥) جزوا: قصوا. واعفوا: أي: وفروا ولا تنقصوا.

<<  <   >  >>