للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٧٠ - (ق): أسامة بن زيد : «قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء». [خ: ٤٩٠٠، م: ٢٧٣٦] (١).

١٧٧١ - (ق): عائشة : «كنت لك كأبي زرع لأم زرع». قاله لها، وخبر أبي زرع ما حكت عائشة فقالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا، قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل، قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره إني أخاف ألا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره، قالت الثالثة: زوجي العشنق إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق، قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة لا حر، ولا قر، ولا مخافة، ولا سامة، قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد، قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف، ليعلم البث، قالت السابعة: زوجي غياياء - أو: عياياء - طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك، أو جمع كلا لك، قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب، قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد، قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك؟ خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك، قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع فما أبو زرع؟ أناس من حلي أذني، وملا من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح - ويروى فأتقمح - أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟


(١) الجد: البخت والوجاهة في الدنيا.

<<  <   >  >>