للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الفتح واجتماع المؤمنين». أسنده مسلم وعلقه البخاري (١). [خ: ٣٨٥٣، م: ٢٢٧٢] (٢).

١٧٦٦ - (ق): جابر : «رأيتني دخلت الجنة فإذا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك، فوليت مدبرا، فبكى عمر، وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟!». [خ: ٣٤٧٦، م: ٢٣٩٤] (٣).

١٧٦٧ - (م): سعد بن أبي وقاص : «سألت ربي ثلاثا، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألت ربي ألا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها». [م: ٢٨٩٠] (٤).

١٧٦٨ - (م): ابن عمر : «عجبت لها فتحت لها أبواب السماء». [م: ٦٠١]. يعني: قول رجل دخل معهم في الصلاة، فقال: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله يقول ذلك.

١٧٦٩ - (ق): سعد بن أبي وقاص : «عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب». [خ: ٣١٢٠، م: ٢٣٩٦] (٥). قاله لعمر بن الخطاب .


(١) كذا قال المصنف وهو متصل عند البخاري.
(٢) وهلي: وهمي.
(٣) خشفة: الحركة، والمراد بها هنا ما سمع من وقع القدم.
(٤) بالسنة: أي: بالقحطة.
(٥) ابتدرن: أي: أسرعن.

<<  <   >  >>