للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على سارق، فقال: اللهم لك الحمد على زانية، وعلى غني، وعلى سارق، فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت، أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته». [خ: ١٣٥٥، م: ١٠٢٢].

١٦٩٧ - (ق): أبو هريرة : «قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله: إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر الله له». [خ: ٧٠٦٧، م: ٢٧٥٦].

١٦٩٨ - (ق): أبو هريرة : «قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة بمئة امرأة تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله، فقال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فأطاف (١) بهن، ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان، لو قال: إن شاء الله، لم يحنث، وكان أرجى لحاجته» - ويروى: تسعين- ويروى: سبعين. [خ: ٦٣٤١، م: ١٦٥٤].

١٦٩٩ - (ق): أبو برزة : «قتل سبعة، ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه». [م: ٢٤٧٢] (٢). يعني: جليبيبا.

١٧٠٠ - (ق): أبو هريرة : «قرصت نملة نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل، فأحرقت، فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح». [خ: ٢٨٥٦، م: ٢٢٤١].


(١) في (ق) و (هـ): (فطاف).
(٢) قلت: الحديث تفرد به مسلم.

<<  <   >  >>