للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٠١ - (خ) (١): عمران بن حصين : «كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السموات والأرض». [خ: ٣٠١٩] (٢).

١٧٠٢ - (ق): أبو هريرة : «كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت لصاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى، فخر جتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل! رحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى». [خ: ٣٢٤٤، م: ١٧٢٠].

١٧٠٣ - (م): أبو سعيد : «كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين، فاتخذت رجلين من خشب، وخاتما من ذهب مطبقا، ثم حشته مسكا، وهو أطيب الطيب، فمرت بين المرأتين فلم يعرفوها، فقالت بيدها هكذا» ونفض شعبة يده. [م: ٢٢٥٢] (٣).

١٧٠٤ - (خ): أبو هريرة : «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا بيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». [خ: ٣٢٦٨] (٤).


(١) في (هـ): م
(٢) على الماء: أي لم يكن تحته إلا الماء. الذكر: اللوح المحفوظ.
(٣) مطبقا: أي: مجوفا. ثم حشته: أي: أدخلت حشو الخاتم.
(٤) تسوسهم: يتولون أمرهم.

<<  <   >  >>