للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فبايعته، فلصقت يده بيد رجلين، أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول أنتم غللتم، فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار، فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا». [خ: ٢٩٥٦/ م: ١٧٤٧] (١).

١٦٩٤ - (م): جابر : «قاتل (٢) الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد». [م: ٥٣٠] (٣).

١٦٩٥ - (خ): ابن عباس : «قاتلهم الله! أما والله: قد علموا أنهما لم يستقيما بها قط». [خ: ١٥٢٥] (٤).

١٦٩٦ - (ق): أبو هريرة : «قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته، فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد على غني، لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقة، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق


(١) غزا نبي من الأنبياء: قيل ذلك النبي كان يوشع بن نون بضع امرأة: أي: فرجها. يبني بها: أي: يدخل
عليها. خلفات: الحامل من النوق.
(٢) في (هـ): (قاتلهم).
(٣) قلت: رواه عن أبي هريرة لا عن جابر .
(٤) قال ابن عباس: لما قدم النبي مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر
بإخراجها فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل وفي أيديهما الأزلام، إشارة إلى أنهما كانا يضربان
الأزلام، فقال .... الحديث.

<<  <   >  >>