يعني: عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا على عائشة، فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم.
١٦٩٠ - (خ): أبو هريرة ﵁: «عجب الله من قوم، يدخلون الجنة في السلاسل». [خ: ٢٨٤٨](١).
١٦٩١ - (ق): البراء بن عازب ﵁: «عمل هذا يسيرا ويروى: قليلا وأجر كثيرا». [خ: ٢٦٥٣، م: ١٩٠٠]. قاله في رجل من بني النبيت قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله. ثم تقدم، فقاتل حتى قتل.
١٦٩٢ - (خ): أنس ﵁: «غارت أمكم». [خ: ٤٩٢٧](٢).
١٦٩٣ - (ق): أبو هريرة ﵁: «غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها ولما يين بها، ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها، فغزا فوافي القرية حين صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم
(١) في السلاسل: أراد بهم الأسارى الذين يؤتى بهم في القيود فيهديهم الله للإسلام. (٢) قال أنس: كان النبي ﵊ عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي ﵊ في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة، فانفلقت فجمع النبي ﵇ فلق الصحفة ثم جعل فيها الطعام الذي كان في الصحفة وقال: .... الحديث.